خاتم النبوة
في ليلة الاسراء والمعراج نزل الوحي جبريل عليه السلام الى رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
وقام بشق صدره وغسله بماء زمزم وملاه حلما وعلما ويقينا واسلاما...
وختم بين كتفيه بخاتم النبوة,وهوقطعة من الحم صغيرة وبارزة وعليها شعر ,
عند اعلى كتفه الايسر ,
والحكمة في وضع خاتم النبوة على جهة الاعتبار :انه لما ملئ قلبه ايمانا وحكمة ويقينا
ختم عليه كما يختم على الوعاء المملوء مسكا ودرا ,فجمع الله تعالى اجزاء النبوة
لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم )وختم عليه بختمه.
فلم يجد عدوه سبيلا اليه من اجل ذلك الخاتم ,لان الشيء المختوم محروس ,
وكذلك تدبير الله تعالى لنا في هذه الدار اذا وجد احدنا الشيء بختمه.
زال الشك وانقطع الخصام فيما بين الآدميين ...فكانما هذا الخاتم يعطي اشارة واضحة
الى ان قلبه (صلى الله عليه وسلم ) محفوظ محروس ,
وتدل الاحاديث على ان هذا الخاتم كان موجودا من قبل ,وان الرسول (صلى الله عليه وسلم ) ولد واثره
موجود على كتفه,ثم ام يزل يكبر حتى صار قدر بيضة الحمامة بعد شق الصجر ليلة الاسراء والمعراج
والذي يزهر انه خصه (صلى الله عليه وسلم ) به لمعان,منها:
انه الى اشارة الى انه خاتم النبين وليس كذلك غيره ,ولان خاتم النبوة ختم به فلا يفتح بعده..
وروى الحاكم عن وهب بن منبه ,قال:
((لم يبعث الله نبيا الا وقد كانت عليه شامة النبوة في يجه اليمنى ,
الا ان يكون نبيا محمد (صلى الله عليه وسلم ) فان شامة النبوة كانت بين كتفيه))
وهكذا يكون وضع الخاتم بظهر النبي (صلى الله عليه وسلم ) مما اختص به عن الانبياء ...
وقيل ان خاتم النبوة رفع عند وفاته (صلى الله عليه وسلم).
في ليلة الاسراء والمعراج نزل الوحي جبريل عليه السلام الى رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
وقام بشق صدره وغسله بماء زمزم وملاه حلما وعلما ويقينا واسلاما...
وختم بين كتفيه بخاتم النبوة,وهوقطعة من الحم صغيرة وبارزة وعليها شعر ,
عند اعلى كتفه الايسر ,
والحكمة في وضع خاتم النبوة على جهة الاعتبار :انه لما ملئ قلبه ايمانا وحكمة ويقينا
ختم عليه كما يختم على الوعاء المملوء مسكا ودرا ,فجمع الله تعالى اجزاء النبوة
لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم )وختم عليه بختمه.
فلم يجد عدوه سبيلا اليه من اجل ذلك الخاتم ,لان الشيء المختوم محروس ,
وكذلك تدبير الله تعالى لنا في هذه الدار اذا وجد احدنا الشيء بختمه.
زال الشك وانقطع الخصام فيما بين الآدميين ...فكانما هذا الخاتم يعطي اشارة واضحة
الى ان قلبه (صلى الله عليه وسلم ) محفوظ محروس ,
وتدل الاحاديث على ان هذا الخاتم كان موجودا من قبل ,وان الرسول (صلى الله عليه وسلم ) ولد واثره
موجود على كتفه,ثم ام يزل يكبر حتى صار قدر بيضة الحمامة بعد شق الصجر ليلة الاسراء والمعراج
والذي يزهر انه خصه (صلى الله عليه وسلم ) به لمعان,منها:
انه الى اشارة الى انه خاتم النبين وليس كذلك غيره ,ولان خاتم النبوة ختم به فلا يفتح بعده..
وروى الحاكم عن وهب بن منبه ,قال:
((لم يبعث الله نبيا الا وقد كانت عليه شامة النبوة في يجه اليمنى ,
الا ان يكون نبيا محمد (صلى الله عليه وسلم ) فان شامة النبوة كانت بين كتفيه))
وهكذا يكون وضع الخاتم بظهر النبي (صلى الله عليه وسلم ) مما اختص به عن الانبياء ...
وقيل ان خاتم النبوة رفع عند وفاته (صلى الله عليه وسلم).